وضع النادي المصري البورسعيدي قدما ونصف في دور الـ32 لبطولة الكونفدرالية الأفريقية بعد فوزه على غرين بافالوز الزامبي 4-0 في دور الـ64 للبطولة، السبت، في أول مباراة جماهيرية تقام على ستاد بورسعيد بعد "المذبحة".

وجاءت أهداف المصري عن طريق إسلام صلاح (د8) والبوركيني أريستيد بانسيه (د38) ومحمد كوفي (د52) وإسلام عيسى (د81).

وينتظر المصري الفائز من سيمبا التنزاني وجيندارماري الجيبوتي في دور الـ32 حال حسم تأهله لهذا الدور من زامبيا يوم 20 فبراير الجاري.

وكان هذا الاستاد قد شهد في 1 فبراير عام 2012 أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، إذ اندلعت فيه أحداث عنف عقب مباراة بين فريقي الأهلي والمصري، أسفرت عن مقتل 72 شخصا.

وسمح لـ 10 آلاف مشجع بمتابعة المباراة من المدرجات، بضوء أخضر من الأجهزة الأمنية، بعدما مر الاستاد بمراحل متعددة من التجهيز واستيفاء الشروط الأمنية، أهمها تركيب كاميرات مراقبة في كافة أرجاء الاستاد.

واسبق مجلس إدارة النادي المصري المباراة، بتوجيه نداء لجماهير الأندية المصرية كافة للتحلي بالتسامح والروح الرياضية.