هيمنت مصر على جوائز الاتحاد الأفريقي بفوز منتخب مصر بجائزة أفضل منتخب وطني، وفوز محمد صلاح بلقب أفضل لاعب، وحصول هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر على جائزة أفضل مدرب.

وكلل المصري محمد صلاح عاما استثنائيا له ولمنتخب بلاده بفوزه بجائزة أفضل لاعب أفريقي لكرة القدم في 2017 متفوقا على السنغالي ساديوماني زميله في ليفربول، والجابوني بيير إيمريك أوباميانغ مهاجم بروسيا دورتموند في حفل مبهر في أكرا عاصمة غانا الخميس.

وتفوق صلاح على ماني صاحب المركز الثاني بينما حل أوباميانغ في المركز الثالث.

وبات صلاح (25 عاما) ثاني مصري يتوج بهذه الجائزة بعد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الحالي الحائز على الكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول" في 1983 والتي كانت تقدم الجائزة حينها وحتى عام 1994 قبل أن يتولى الاتحاد الأفريقي هذه المهمة.

لكن صلاح أصبح أول مصري يحصل على الجائزة التي يقدمها الاتحاد القاري لأفضل لاعب ليخلف الجزائري رياض محرز المتوج العام الماضي.

وجاء فوز صلاح عن جدارة سواء على صعيد الإنجازات الشخصية أو مع الأندية أو منتخب بلاده.

وأحرز صلاح عشرة أهداف مع روما الإيطالي الموسم الماضي خلال 20 مباراة في كافة المسابقات وصنع تسعة أهداف بينما تألق بشدة مع ليفربول وسجل 23 هدفا في 29 مباراة وصنع ثمانية أهداف.

واستمرارا للهيمنة المصرية تفوق الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر على المغربي الحسين عموتة مدرب الوداد البيضاوي والألماني جيرنوت رور مدرب نيجيريا ليتوج بجائزة أفضل مدرب في 2017 بينما نال الزامبي باتسون داكا جائزة أفضل لاعب شاب متفوقا على السنغالي كريبين دياتا والمالي سلام جيدو.