على رأس اللائحة الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة فيفا، السويسري جوزيف بلاتر، بينما لم تخل المراكز الـ10 الأولى من أسماء ثقيلة بحجم البرتغالي مدرب مانشستر يونايتد، جوزيه مورينيو.

ووفقا للصحف الإسبانية فإن المركز الأخير من قائمة المكروهين في عالم الساحرة المستديرة، احتله قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني سيرجيو راموس الذي وصفته المجلة بأنه "متهور ووقح وشرير".

ومن نفس النادي، جاء نجم الملكي كريستيانو رونالدو بين الـ10 الأوائل، وبالتحديد في المركز السادس، الذي وصل إليه بفضل "نرجسيته وولعه بذاته"، بحسب المجلة.

وأشارت "فور فور تو" في تقريرها إلى أنه "في الوقت الذي ينبهر فيه قليلون بعظمته، هناك قطاع كبير من الناس يشعرون بالاشمئزاز من نرجسيته السخيفة".

وبعيدا عن رونالدو، وتحديدا في المركز 16 جاء مهاجم برشلونة، الأوروغوياني لويس سواريز، بفضل هوايته المتمثلة في عض خصومه في الملاعب حتى 3 مرات أخرها في مونديال البرازيل 2014.

وصعودا للمراكز الأولى مرة أخرى، احتل مورينيو وصافة الترتيب في قائمة المكروهين في عالم الساحرة المستديرة، وفقا للمجلة البريطانية التي أشارت إلى أن "غالبية البشر يفضلون تجنب الصراعات. وهناك آخرون لا يمانعون مواجهتها في حين أنه يوجد عدد قليل يتقبلونها، ثم يوجد أولئك الذين لا يستطيعون العيش بدونها ويستمتعون بشكل مرضي بمضايقة الأفراد الذين يكرهون وجودهم في الحياة".

وأضافت "هذه ربما تكون طريقة غريبة يحيا بها الإنسان، لكن في حالة مورينيو خدمته هذه الفلسفة كثيرا" مذكرة بمقولة المنتج المسرحي ديفيد ميريك "الربح وحده لا يكفي، يجب أن يخسر أعداؤك أيضا".

وفي المركز 13، جاء أسطورة الساحرة المستديرة الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي ذكرت المجلة بأشهر "جرائمه" المتمثلة في تسجيل هدفا بيده أمام إنجلترا في ربع نهائي مونديال 1986، ليقود بلاده للنهائي حيث توج "راقصي التانغو" بالبطولة في ذلك العام، بالإضافة إلى تصريحاته المثيرة للجدل وتاريخه مع المخدرات.

وجمعت لائحة مشاهير الساحرة المستديرة الأكثر كراهية في التاريخ أسماء أخرى عديدة من أشهرها البرتغالي بيبي، مدافع بيشكتاش حاليا وريال مدريد سابقا (في المركز 46)، وسيرجيو بوسيكتس، اللاعب المشهور في برشلونة (41)، ودييغو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد (18) بين غيرهم.