يمثل أمام محكمة اتحادية في واشنطن للمرة الأولى مشتبه به متهم بلعب دور في الهجوم الذي استهدف مجمعا دبلوماسيا في مدينة بنغازي الليبية وأدى إلى مقتل السفير الأميركي.

وتم توقيف مصطفى الإمام قبل أيام في مداهمة شنتها قوات خاصة تابعة للبحرية الأميركية.

يواجه الإمام اتهامات جنائية نسبت إليه في مايو 2015، ولكن تم الكشف عنها مؤخرا فقط، بما فيها القتل أو التآمر لقتل شخص خلال هجوم على منشأة اتحادية، وتوفير دعم لإرهابيين، واستخدام سلاح ناري على صلة بجريمة عنيفة.

والإمام هو المشتبه به الثاني في هجوم بنغازي الذي توقفه الولايات المتحدة ويحال إلى محاكمة.

ويحاكم حاليا في واشنطن أحمد أبو ختالة الذي يشتبه في كونه زعيم الخلية التي شنت هجوم سبتمبر 2012 على المجمع الدبلوماسي في بنغازي.