كشف المتحدث باسم التحالف الدولي ضد "داعش"، بعض تفاصيل سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على حقل العمر في دير الزور، وانتزاعه من قبضة التنظيم المتطرف.

وقال المتحدث ريان ديلون في تغريدتين على موقع "تويتر"، إن تحرير الحقل الذي يعد أكبر حقل نفطي في سوريا، جاء نتيجة عملية عسكرية مفاجئة لقوات سوريا الديمقراطية.

وتابع: "لا راحة لقوات سوريا الديمقراطية. انتقلوا من المعركة في الرقة إلى وادي نهر الفرات. يضغطون على الأراضي التي يسيطر عليها داعش ويفاجئون التنظيم".

وأضاف ديلون: "قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على حقل العمر، وبخلاف الأماكن السابقة (التي طرد منها داعش) التنظيم لم يكن لديه وقت لتدمير البنية التحتية قبل الفرار".

والأحد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة بقوة من الولايات المتحدة ويقودها الأكراد، إنها سيطرت على أكبر حقل نفط في سوريا من تنظيم "داعش".

دمشق والأكراد.. سباق نحو حقل العمر

وقالت القوات، التي تخوض سباقا مع القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا للسيطرة على أجزاء من محافظة دير الزور الغنية بالنفط، إنها سيطرت بشكل كامل على حقل العمر.

وكانت القوات قد طردت بالفعل تنظيم "داعش" من حقل الغاز الطبيعي الرئيسي وحقول نفطية أصغر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموالية للحكومة انسحبت من المنطقة حول الحقل بعد أن تعرضت لنيران ثقيلة من مسلحي "داعش"، وفي وقت سابق هذا الشهر، سيطرت القوات الموالية للحكومة على مدينة الميادين، التي تقع على الضفة الغربية لنهر الفرات.

ويقبع حقل العمر في قبضة "داعش" منذ 2014، عندما اجتاح التنظيم مساحات شاسعة في سوريا والعراق المجاور.

ويقدر إنتاج الحقل بنحو 9 آلاف برميل يوميا، مما يجعله مصدرا رئيسيا للعوائد بالنسبة للمسلحين.

الميادين.. داعش أبعد القوات السورية