كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا و"الحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب" زيف الادعاءات القطرية التي ساقها وزير خارجية قطر خلال كلمته التي ألقاها الخميس في افتتاح أعمال الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وعقد الوفد المشترك للمنظمة العربية، وحملة مواجهة تمويل قطر للإرهاب عددا من اللقاءات الجانبية على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

واستعرض الوفد المشترك الذي ضم رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عبدالرحمن نوفل، ومن مجلس إدارة الحملة العالمية لمواجهة التمويل القطري للإرهاب إيمان الصباغ والإسكندر لوميقا مع عدد من المنظمات والشخصيات الحقوقية الدولية أبرز أنواع الانتهاكات التي يمارسها النظام في الدوحة، على الرغم من الأكاذيب التي رددها وزير الخارجية القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني بشأن الوضع الحقوقي في بلاده.

وأشار الوفد المشترك إلى أن قطر تنفق ملايين الدولارات على المنظمات الحقوقية لتجميل وجهها، كما تطرق إلى قضية الاعتقالات في قطر خاصة للحجاج العائدين من المملكة العربية السعودية وسحب الجنسية من عائلات قطرية ومعاملة النظام في قطر للعمال الأجانب معاملة سيئة وسط انتهاكات غير آدمية إلى جانب عدم المساواة في الرواتب.

وأكد الوفد أن هناك العديد من الأدلة والقرائن التي تؤكد دعم قطر وتمويلها للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين و تنظيم "داعش" الإرهابي وغيرهما.

وطالب الوفد المشترك المنظمات والشخصيات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بأن يأخذ بعين الاعتبار هذا الحقائق لوقف الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري.

و فند الوفد المشترك الأكاذيب التي ساقها وزير خارجية قطر خلال كلمته التي ألقاها اليوم في افتتاح أعمال الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.