كشفت الحملة العالمية لمناهضة التمويل القطري للإرهاب، في مؤتمر صحفي مشترك مع المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، محاولات قطر المستميتة واليائسة لتبرير جرائمها وتمويلها للإرهاب في كافة تحركاتها.

وتتمثل هذه التحركات سواء عبر لجنتها الحقوقية الرسمية برئاسة المدعو علي بن صميخ المري، أو عبر مؤسسة كرامة لحقوق الإنسان ورئيسها القطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي الموضوع على قائمة الإرهاب الأميركي، أو عبر منظمة إفدي الدولية لحقوق الإنسان ورئيسها الإخواني عبد المجيد مراري الممولة من قطر والتنظيم الدولي للإخوان.

وبحثت الحملة في مؤتمر في العاصمة النمساوية فيينا ..الطرق والأساليب القانونية التي يمكن اتباعها محليا ودوليا للحصول على حقوق الشهداء من الإرهاب الممول من قطر وذلك انطلاقا من دور المجتمع المدني في الحرب على الإرهاب، بتمثيل الضحايا قضائيا والمطالبة بحقهم في التعويض.

وعرض المؤتمر على الرأي العالمي خلاصة تقرير البعثة الدولية للطرفين والتي تشكلت من /قانونيين وحقوقيين وأطباء ومتخصصين/ زارت عددا من الدول في الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري لرصد الإرهاب والانتهاكات المترتبة من تمويل دولة قطر للإرهاب والاجتماع مع ضحايا الإرهاب.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا عبدالرحمن نوفل إن المؤتمر يأتي استكمالا لمؤتمر الدعم القانوني لضحايا العمليات الإرهابية الذي نظمته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان و الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في القاهرة 26 يوليو الماضي؛ والمعني باسترداد حقوق الضحايا الذين قضوا نتيجة عمليات مدعومة من قطر وتنظيم الإخوان عبر التنظيمات التابعة لها.