دخل نحو ألف مستوطن إسرائيلي، الثلاثاء، منطقة الحرم القدسي الشريف من باب المغاربة ، تحت حراسة القوات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 870 مستوطنا قد دخلوا من باب المغاربة حيث أدوا صلوات تحت حراسة قوات الاحتلال.
وقالت إن تلك الأحداث جاءت جراء استجابة للدعوات التي أطلقتها ما تسمى "منظمات الهيكل المزعوم"، لحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين لمحاولة اقتحام الأقصى، بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل".
وأضافت أنه في ساعات ما بعد الظهر دخل 209 من المستوطنين منطقة الحرم.
وفرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة في ساعات العصر لتسهيل حركة المستوطنين التي عادة ما تصاحبها هتافات عنصرية.
وحذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إسرائيل من المضي قدما في أعمالها الاستفزازية في القدس.
وكشف الصفدي، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، أن عدد المستوطنين الذين دخلوا باحة المسجد الأقصى اليوم، هو أعلى رقم منذ عام 1967.
وجاءت هذه الأحداث بعد أن هدأت حدة التوتر في المسجد الأقصى في الأسبوعين الماضيين، إثر إزالة إسرائيل إجراءات أمنية فرضتها على مداخل المسجد.