ذكرت مصادر محلية، الأحد، أن ميليشيات الحوثي وصالح أعدمت أكثر من 20 من عناصرها، لهروبهم من المواقع التي جرى تطهيرها في مديرية صرواح بمحافظة مأرب وسط اليمن، الشهر الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن من بين الأشخاص الذين جرى قتلهم، الشيخ محمد الباردة أحد مشايخ خولان مسور.

وكان رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي كشف، السبت، عن عمليات إعدام جماعية نفذتها ميليشيا الحوثي وصالح بحق عناصرها الفارين من جبهات القتال بمأرب، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ".

ودان المقدشي خلال زيارة له لوحدات الجيش الوطني المرابطة في محيط جبل مرثد شمال غربي صرواح عمليات الإعدام الجماعي التي نفذتها قيادة الميليشيا بحق المغرر بهم من أفرادها الذين تركوا مواقعهم في جبهة المخدرة، بعد أن أدركوا أنهم يخوضون معركة خاسرة.

وتوعد المقدشي قيادة الميليشيا بأنهم سينالون جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني، مؤكدا "أن استكمال تحرير صرواح لن يتأخر، مهما كانت العوائق فلن تظل صرواح أو أي منطقة أخرى خارج سلطة الدولة وسيطرتها".

وكانت القوات الشرعية بدعم من القوات الإماراتية في التحالف العربي بدأت منذ عدة أيام عملية عسكرية لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق في مديرية صرواح .