شهدت مصر العديد من الهجمات الإرهابية، التي نال الأمن والجيش فيها النصيب الأكبر من الاستهداف، بينما تعرضت دور عبادة ومدنيين لهجمات أخرى.

ويأتي الهجوم على حافلة تقل مسيحيين أقباط، بينهم أطفال، وأسفرت عن مقتل 28 شخصا على الأقل وإصابة 25 آخرين، ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت أقباط مصر.

فالهجمات ضد أقباط مصر تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة بعد أن تكررت حوادث استهداف الكنائس في مصر في السنوات الأخيرة، وآخرها تفجيران استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية أبريل الماضي، إضافة إلى تهجير الأقباط من مناطق شمال سيناء بعد استهداف تنظيم أنصار بيت المقدس الموالي لداعش لهم.

يذكر أن وتيرة أعمال العنف ارتفعت في مصر بشكل عام خلال السنوات الأربع الماضية، منذ إطاحة حكم الإخوان في يونيو 2013، عقب احتجاجات جماهيرية حاشدة.

وترصد "سكاي نيوز عربية" أهم الهجمات التي استهدفت كنائس في مصر خلال السنوات الماضية.

تفجير كنيسة القديسين

عشية احتفالات رأس السنة عام 2011 وقع تفجير كبير استهدف كنيسة القديسين، في منطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية، وقتل خلاله 23 شخصا وأصيب 97 بحسب مصادر رسمية.

حادث كنيسة الوراق

أطلق مسلحون متشددون النار على حفل زفاف في منطقة الوراق بالقاهرة، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، وذلك في شهر أكتوبر 2013.

تفجير الكنيسة البطرسية

في ديسمبر الماضي فجر مهاجم انتحاري نفسه في قاعة للصلاة بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في القاهرة، موقعا 25 قتيلا أغلبهم من النساء والأطفال وعشرات المصابين.

تفجير كنيسة مار جرجس

في يوم احتفال المسيحيين في مصر بأحد السعف، استهدف تفجير كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا أثناء الصلاة، مما أدى إلى مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

تفجير الكاتدرائية المرقسية

بعد ساعات من تفجير طنطا، وقع استهداف جديد لكنيسة بالإسكندرية، حيث وقع انفجار أمام الكاتدرائية المرقسية وأدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

مقتل أقباط في مجزرة المنيا