دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني، بشدة الأحد، التفجير الانتحاري الذي استهدف المهجرين السوريين من قريتي الفوعة وكفريا السوريتين السبت.

وأدى التفجير إلى مقتل وجرح عدد  كبير من المدنيين الأبرياء، ووصفه الزياني بأنه "جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية".

وأعرب الأمين العام عن تعاطف دول مجلس التعاون مع الشعب السوري تجاه هذه "الجريمة النكراء" التي ينبغي على المجتمع الدولي أن يدينها.

ودعا مجلس الأمن إلى أن "يسارع إلى نصرة الشعب السوري في محنته ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحقه"، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا الأبرياء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.