كشف المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن تطورات جديدة في قضية الصحفية، سميرة مواقي، التي أصيبت برصاصة في الرأس خلال تغطية المواجهات بين داعش والقوات العراقية في الموصل، شمالي العراق.

وقال عبد العزيز بن علي شريف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الخميس، إن فريقا من السفارة الجزائرية بالعاصمة العراقية أشرف على مرافقة الصحفية و"أعضاء أسرتها لمطار بغداد للمغادرة والعودة إلى الجزائر".

وأضاف "نسجل بارتياح التطور الإيجابي للوضع الصحي العام للصحفية الجزائرية سميرة مواقي بناني، وقد تأكد هذا التحسن في حالتها الصحية من خلال الفحص الدقيق الذي أجري لها يوم أمس (الأربعاء) من قبل أعضاء الفريق الطبي..".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الجزائرية إن الفريق الطبي "أجاز لها السفر وأوصى بضرورة التزامها بالراحة التامة أثناء فترة النقاهة نظرا لحالتها النفسية الصعبة جراء الجروح الخطيرة التي أصيبت بها".

وعبر عن امتنانه "للأشقاء العراقيين لتكفلهم الأخوي بها منذ إصابتها"، منوها "بالاهتمام الذي حظيت به من قبل السلطات العليا والحكومة في العراق الشقيق, وهذا ما بدا جليا سواء من خلال الرعاية الصحية التي تلقتها أو من خلال تعاطف الشعب العراقي معها".

وأكد بن علي شريف أن "قضية الصحفية سميرة مواقي بناني كان قد تم التطرق إليها بإسهاب من قبل السيد رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمناسبة اللقاء الذي جمعه" بنظيره إبراهيم الجعفري على هامش أشغال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وكانت مواقي أصيبت برصاصة قناص داعشي في الرأس، وذلك يوم 13 فبراير 2017 جنوبي تلعفر بالموصل العراقية، التي تشهد منذ أشهر مواجهات بين التنظيم المتشدد والقوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي.