أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم انتحاري، الجمعة، أسفر عن مقتل العشرات قرب مدينة الباب شمالي سوريا، وذلك بعد بضع ساعات من إعلان فصائل معارضة استعادة المدينة من المتشددين.

وقال التنظيم، في بيان عبر تطبيق تلغرام، إن انتحاريا "تمكن من الوصول بسيارته المفخخة وسط تجمع للمؤسسة الأمنية للجيش التركي في بلدة سوسيان" التي تبعد ثمانية كلم من الباب.

وأسفر الهجوم عن مقتل 51 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن الجيش التركي، الجمعة، السيطرة على مدينة الباب، معقل تنظيم داعش.

وقالت هيئة الأركان التركية في بيان إن كل أحياء الباب "باتت تحت سيطرة" فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي.

وأضاف الجيش التركي في بيان أن "عمليات التطهير متواصلة لرفع الحواجز وإزالة الألغام والقنابل اليدوية الصنع الموجودة في المناطق الخاضعة للسيطرة".