بعد حوالي 6 أعوام على إزالته، أعادت السلطات السورية تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد إلى مدخل مدينة حماة في الذكرى 35 للأحداث الدامية التي شهدتها المدينة وقتل فيها عشرات الآلاف حسب المنظمات الحقوقية.

وأعادت السلطات السورية التمثال يوم الخميس إلى "دوار النسر" على المدخل الجنوبي لمدينة حماة، بعد إزالته نتيجة الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد عام 2011، وشهدت تحطيم عدة تماثيل للأسد الأب والد الرئيس بشار الأسد.

وفي ثمانينيات القرن الماضي شن الأسد الأب وشقيقه رفعت حملة عسكرية واسعة على جماعة الإخوان في المدينة الواقعة وسط سوريا، أسفرت عن مقتل ما بين 17 ألف و40 ألف مدني سوري حسب التقديرات الحقوقية.

ولدى اندلاع الاحتجاجات ضد الأسد الابن في بداية 2011 شهدت المدينة مظاهرات حاشدة ووجهت بالقوة، لتخرج المدينة من خريطة المظاهرات.