قال المستشار في جمعية مريديان الاستراتيجية للأبحاث في أمريكا خالد صفوري إن الولايات المتحدة ستتخلى عن الأكراد بعدما استخدمتهم في محاربة داعش في إطار محاولة استعادة العلاقات مع تركيا بعد تضررها في عهد باراك أوباما.

وذكر صفوري في لقاء مع سكاي نيوز عربية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستحاول التقرب من أنقرة، بعدما دخل الأتراك بقوة في محاربة تنظيم داعش.

و أشار إلى أن العلاقات بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتركيا كانت سيئة خلال 3 سنوات، نظرا للغضب التركي من دعم واشنطن للمسلحين الأكراد في سوريا والعراق وهو ما يشكل في وجهة نظرها خطرا على وحدة أراضيها.

ولفت إلى أنه على الرغم من إنفاق الولايات المتحدة 2.5 مليار دولار لدعم الأكراد عسكريا في سوريا، إلا أن استعادة العلاقات مع تركيا الحليف الاستراتيجي ستكون أهم من دعم الأكراد.

وقال:"الولايات المتحدة ستتخلى عن الأكراد كعادتها خلال 4 عقود، فهي تستخدمهم في حرب داعش وستتخلى عنهم بعد تحقيق أهدافها".

وتدعم الولايات المتحدة ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تتآلف من مجموعات كردية تعتبرها أنقرة إرهابية.

وقال متحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إن التحالف على استعداد لدعم عملية درع الفرات التي تنفذها تركيا في شمال سوريا ضد تنظيم الدولة.

وجاء ذلك بعدما لوحت وزراة الدفاع التركية بأنها قد تعيد النظر في استخدام التحالف الدولي لقاعدة أنجرليك العسكرية جنوبي البلاد، وهي أساسية لانطلاق الطلعات الجوية للتحالف.