اتهم الجيش التركي، الخميس، الحكومة السورية بالمسؤولية عن مقتل 3 من جنوده وإصابة 7 آخرين قرب مدينة الباب شمالي سوريا.

وأصدر الجيش بيانا قال فيه إن طائرة تابعة للجيش السوري قصفت تجمعا للجنود الأتراك غربي مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل وإصابة الجنود.

وكانت وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق عن مصادر أمنية وطبية تركية قولها إن الجنود تعرضوا لهجوم من مسلحي تنظيم داعش الذين يسيطرون على المدينة.

وأوضحت المصادر أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات في إقليمي كلس وغازي عنتاب الحدوديين عقب الهجوم.

وبدأت القوات التركية في أغسطس الماضي توغلا داخل الأراضي السورية تحت اسم "درع الفرات" بهدف طرد مسلحي داعش عن مناطق الحدودية.

وتهدف العملية التي تشارك فيها فصائل سورية موالية لتركيا لطرد المسلحين الأكراد إلى شرق نهر الفرات وإبعادهم عن الحدود التركية.

وتتمتع مدينة الباب بأهمية استراتيجية لتركيا، إذ تخشى من محاولة الأكراد السيطرة عليها لتعزيز مساعيهم الانفصالية.