أعلنت مديرية الصحة في مدينة حلب، شمالي سوريا، عن توقف العمل داخل كل المستشفيات، جراء القصف الممنهج والمستمر على المدينة منذ عدة أسابيع.

في الوقت نفسه قال اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية السورية، إن مستشفى للأطفال كان من بين ثلاثة مرافق طبية استهدفتها الغارات الجوية في مناطق المعارضة المحاصرة في مدينة حلب السورية.

توقف مستشفى الصاخور عن الخدمة

من جهة أخرى، ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية الروسية والسورية على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، إلى ثمانية وخمسين قتيلاً وعشرات الجرحى، في غارات متجددة خلال الساعات الماضية.

وقالت مصادر ميدانية إن القصف طال أحياء الفردوس والسكري والشعار والصاخور بالصواريخ المظلية.

وعلى الصعيد الإنساني، طالب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين شرقي حلب.

وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية، اعتبر غراندي أن ما يحدث في حلب هو انتهاك صريح للقانون الدولي.

أما في ريف دمشق، فقد ارتفع عدد قتلى الغارات الجوية على مدينة دوما بالغوطة الشرقية الى خمسة عشر قتيلا.

قصف أكبر مستشفى بحلب الشرقية

وقال ناشطون إن مقاتلات نفذت أكثر من سبع غارات جوية على المدينة، وذلك بالتزامن مع قصفها بالمدفعية الثقيلة.
كما أغارت الطائرات  على بلدتي أوتايا وعربين. وفي بلدة مـيدعاني تمكنت الفصائل المسلحة من استعادة النقاط التي تقدمت لها قوات الجيش السوري، وأسفرت العملية عن مقتل العشرات من القوات الحكومية.

من ناحية ثانية، أكد قيادي في مليشيات سوريا الديموقراطية، السيطرة على أطراف قرية تل السمن، في ريف الرقة الشمالي.

وأشار القيادي إلى استمرار المواجهات مع داعش داخل القرية، في ظل مقاومة شرسة يبديها مسلحو داعش، باعتبار أن قرية تل السمن تطل مباشرة على مدينة الرقة. وأكدت مصادر في مليشيات سوريا الديموقراطية، تسلم أسلحة جديدة من التحالف الدولي، مضيفة أن قوات التحالف تشارك برياً الى جانبها، فضلا عن تقديمها الدعم الجوي.

قصف حلب بين نفي وتأكيد