أقرت واشنطن الأربعاء بمقتل 119 مدنيا في غاراتها التي استهدفت تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال عامين، بينما تقول منظمة دولية إن عدد الضحايا يزيد على 1700 قتيل.

ورغم أن الولايات المتحدة، شأنها في ذلك شأن باقي دول التحالف، تعمد إلى التقليل من الخسائر البشرية المدنية جراء ضرباتها الجوية، إلا إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أعلنت الاربعاء ان الغارات الاميركية على داعش في كل من سوريا والعراق أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 119 مدنيا، وذلك منذ بدء الغارات في أغسطس 2014.

من جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الميجور جوش جاكيه إن "البنتاغون" يقدر أن 119 مدنيا قتلوا في غارات جوية أميركية منذ 2014 بما في ذلك العدد الوارد في أحدث إعلان في حين أصيب 37.

وتظهر بيانات الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة شنت، منذ بدء الهجمات، نحو 15536 غارة جوية ضد داعش، منها 10043 غارة جوية في العراق و5493 غارة أخرى في سوريا.

2+
مدنيون.. ضحايا قصف التحالف الدولي
1 / 3
الضحايا
2 / 3
الغارات ضد داعش في العراق وسوريا
3 / 3
ضحايا الغارات الروسية والدولية على سوريا

وتظهر البيانات أن العملية ضد داعش تكلفت 9.3 مليار دولار منذ 2014.

غير أن منظمة "إيروورز"، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها، تقول إن غارات التحالف الدولي في سوريا والعراق منذ أغسطس 2014، أسفرت في الواقع عن مقتل 1787 مدنيا.

من ناحيتها، تقول منظمة العفو الدولية إن غارات التحالف في سوريا لوحدها أوقعت 300 قتيل مدني على الاقل.

وزادت حصيلة الضحايا المدنيين مع تكثيف التحالف غاراته ضد تنظيم داعش في نهاية 2015، وفقا لفرانس برس.

وفي بيان لها الخميس، كشفت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الاوسط "سنتكوم" أن الغارات الأميركية خلال الشهور الاثني عشر الماضية تسببت "للأسف، على الأرجح، بمقتل 64 مدنيا وإصابة 8 آخرين".

وقال الجيش الأميركي هؤلاء الضحايا سقطوا في 24 غارة جوية أميركية على أهداف لتنظيم داعش في الفترة بين 20 نوفمبر 2015 و10 سبتمبر 2016.