قامت السلطات الإسرائيلية، الأربعاء، بهدم قرية العراقيب غير المعترف بها من قبل اسرائيل والواقعة في صحراء النقب، بذريعة عدم الترخيص، مما أدى إلى تشريد نحو 300 فلسطيني.

وذكر جعفر فرح، مدير مركز "مساواة" لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، أن السلطات الاسرائيلية هدمت قرية العراقيب. 105 مرات خلال ست سنوات.

وأوضح أن الهدف من عملية الهدم هو تهجير الناس وتركيزهم في تجمعات محددة للسيطرة على الأرض وتضييق الخناق على القرى غير المعترف بها".

وتعد قرية العراقيب من قرى النقب التي لا تعترف بها سلطات اسرائيل كتجمعات سكانية، وكانت القرية حتى العام 2010  مبينة بالاسمنت.

وأضحى سكان القرية يبنون مساكنهم من الخشب والصفيح بحسب مختارها صياح الطوري، بعد عمليات الهدم المتكررة، وفق ما نقلت فرانس برس.

وقال الشيخ الطوري  "لقد هدموا منازل القرية للمرة الأولى عام 2010  بحجة أننا بنيناها على أراضي الدولة ومن دون ترخيص، الارض ارضنا ورثناها أبا عن جد، فليدلونا على مكاتب الترخيص إذا كانت هذه حجتهم".

فلسطينيون في وجه "التهجير"