قتل 30 مقاتلا على الأقل من "الجيش السوري الحر" جراء كمين نصبته القوات النظامية والميليشيات الداعمة لها في "الكتيبة المهجورة" ببلدة إبطع في ريف درعا، حسب ما ورد في بيان نشره الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية يالاثنين على موقعه الإلكتروني.

وقال البيان إن مقاتلين من الجيش السوري الحر تعرضوا، أثناء تنفيذ مهمة اقتحام على جبهة "الكتيبة المهجورة" شرقي بلدة إبطع بريف درعا، لحصار من القوات النظامية والميليشيات الداعمة له، وأضاف أن التقارير تشير إلى مقتل 30 شخصا ممن كانوا يستعدون لاقتحام الكتيبة.

المعارضة تتصدى للقوات الحكومية

ونعى الائتلاف مقاتلي المعارضة في بيانه وقال إن "هؤلاء قدموا أرواحهم في سبيل حماية الشعب السوري وتحقيقاً لأهدافه وتطلعاته." وأشاد بجهود المقاتلين على مختلف الجبهات لحماية المدنيين والتشبث بمبادئ الثورة وبحقوق الشعب في الحرية والعدالة والكرامة.

على صعيد آخر، قال الجيش السوري إن "جبهة النصرة" وما وصفها بتنظيمات "إرهابية" أخرى قتلت 84 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في حلب خلال الأيام الثلاثة المنصرمة وإن القصف تضمن "أسلحة كيماوية وإطلاق صواريخ".

مبادرة لإظهار معاناة النازحين