قال النائب وليد جنبلاط إن غالبية كتلته السياسية -اللقاء الديمقراطي- ستؤيد الزعيم المسيحي ميشال عون ليصبح رئيسا للبنان في تصويت سيجرى في البرلمان يوم الاثنين.

وتحدث جنبلاط إلى الصحفيين بعد اجتماع مع عون يوم الجمعة، وفقا لما ذكرت "رويترز".

ويزيد الإعلان من الدعم الكبير الذي يحظى به عون بالفعل والذي يتوقع معظم المحللين فوزه بالمنصب مما ينهي انتظار لبنان عامين ونصف العام لانتخابات رئيس.

وظل أكبر منصب في لبنان شاغرا خلال فترة من المشاحنات السياسية مما زاد المخاوف بشأن استقرار البلاد وأدى إلى انهيار العديد من الخدمات الأساسية.

وقال جنبلاط إن تكتله - الذي يسيطر على 11 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 - سيعقد اجتماعا أخيرا بشأن القضية  السبت.

لكنه قال إن معظم الأعضاء يساندون عون. وتابع "وهكذا سيترجم هذا الأمر عمليا نهار الاثنين في المجلس النيابي."

ومن غير المرجح أن يحصل عون وهو في العقد الثامن من العمر على أغلبية الثلثين اللازمة للفوز من الجولة الأولى للتصويت يوم الاثنين.

لكن معظم المحللين يتوقعون حصوله على أغلبية بسيطة لازمة للفوزمن الجولة الثانية للتصويت والتي ستعقد في نفس اليوم.

ومنصب الرئيس مخصص لمسيحي من الموارنة في ظل اتفاق لتقاسم السلطة. وظل المنصب خاليا منذ انتهاء فترة ميشال سليمان في مايو 2014.