رحبت الخارجية السعودية بتحرير بتحرير بلدة دابق شمالي سوريا من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وأشاد مصدر مسؤول بما حققه الجيش السوري الحر مدعومًا بالقوات التركية ضمن عمليات "درع الفرات" من انتصار على التنظيم الإرهابي بتحرير دابق.

وعد المصدر هذا الانتصار ضربة جديدة ضد تنظيم داعش لما تحمله البلدة من بُعد رمزي للتنظيم الإرهابي، وخطوة مهمة في طريق دحر الإرهاب، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

كما رحب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر باستعادة دابق واصفا ذلك بالضربة العسكرية والرمزية لداعش مقدما الشكر لتركيا على الدور الذي قامت به.

وقال "تحريرها يعطي الحملة الرامية لإلحاق هزيمة دائمة بداعش قوة دفع جديدة في سوريا."

طرد داعش من دابق بريف حلب

وكان معارضون سوريون قالوا إنهم انتزعوا السيطرة على قرية دابق من تنظيم داعش الأحد وأخرجوا التنظيم المتشدد من أحد معاقله الذي تعهد بأن يكون مسرحا للنصر في معركة فاصلة مع الغرب.

وقال أحمد عثمان قائد جماعة السلطان مراد إحدى فصائل الجيش السوري الحر والتي شاركت في الاشتباكات إن مقاتلين مدعومين بدبابات وطائرات تركية استولوا على دابق وبلدة صوران المجاورة بعد اشتباكات صباح الأحد.

وليس للقرية الواقعة على سفح تلة صغيرة في السهول الخصبة في شمال غرب سوريا وتبعد 14 كيلومترا عن الحدود التركية و33 كيلومترا شمالي حلب أهمية استراتيجية تذكر.

لكن المنطقة المحيطة بدابق حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم أحضر 1200 مسلح في الأسابيع القليلة الماضية تحتل نتوءا وسط الأراضي التي استولت عليها المعارضة المدعومة من تركيا.