افتتحت في الأردن يوم الثلاثاء صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية ليختار الشعب ممثليه في مجلس النواب الثامن عشر في تاريخ البلاد.

ويترقب كثيرون نتائج هذه الانتخابات التي تجرى بعد إقرار قانون جديد للانتخابات يعتمد القائمة النسبية المفتوحة، كما أن كافة القوى السياسية تشارك فيها، بعد أن قاطع بعضها الانتخابات السابقة.

وتجرى الانتخابات في ظل إجراءات أمنية مشددة، إذ يتنشر نحو 50 ألفا من عناصر قوات الأمن في محيط مراكز الاقتراع في البلاد من أجل تأمين العملية الانتخابية.

 وفيما يلي حقائق عن انتخابات مجلس النواب في الأردن:

1.المرشحون:

يشارك في الانتخابات نحو  1260 مرشحا ضمن 227 قائمة تتنافس على مقاعد الدوائر الانتخابية في المحافظات، ويمثل المرشحون قوى سياسية وعشائرية ورجال أعمال ومن يصفون أنفسهم بالمستقلين.

2. الناخبون:

يبلغ عدد الأردنيين الذين يحق لها الانتخاب وفق شروط الهيئة المستقلة للانتخاب نحو  4.2  مليون ناخب، نحو نصفهم من الإناث، ويستثنى منهم  أفراد قوات الجيش والأجهزة الأمنية والأردنيون الذين يعيشون خارج البلاد ويقدر عددهم بـ750 ألفا.

3. الدوائر الانتخابية:

تعتبر كل محافظة من محافظات الأردن الـ 12 دائرة انتخابية واحدة، باستثناء عمان وفيها 5 دوائر، وإربد 4 دوائر والزرقاء دائرتان، كما يوجد 3 دوائر مخصصة للبدو.

4. المقاعد:

أصبح عدد مقاعد مجلس النواب 130 بعدما كان 150 في المجلس السابق، و103 من مقاعد المجلس المقبل مخصصة للتنافس الحر فيما جرى تحديد 27 مقاعدا للكوتة الانتخابية.

5. الكوتا:

خصص قانون الانتخاب الأردني 15 مقعدا للنساء بواقع مقعد لكل محافظة، وبقية المقاعد موزعة على الشيشان والشركس والمسيحيين، وتعتبر المرشحة فائزة عندما تنال أعلى الأصوات بين المرشحات في محافظتها وهكذا.

6. النظام الانتخابي:

تجرى هذه الانتخابات النيابية للمرة الأولى في ظل قانون القائمة النسبية المفتوحة الذي أقر في وقت سابق هذا العام بعد أكثر من 20 عاما من اعتمد قانون الصوت الواحد، ويتيح القانون الجديد للناخبين اختيار قائمة واحدة وكل المرشحين فيها أو عدد منهم.