أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء أنه يجري محادثات مع موسكو وواشنطن لتضغطا على جميع الأطراف في سوريا من أجل ضمان أمن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مستعدة للتوجه إلى مدينة حلب السورية.

وصرح بان أمام صحافيين أن الأمم المتحدة "مستعدة تماما" اعتبارا من الأربعاء لإرسال عشرين شاحنة محملة بالمساعدات إلى حلب، إلا أن الوضع الأمني لا يسمح بذلك في الوقت الحالي، مضيفا أن الشاحنات "ظلت على الحدود" مع تركيا.

وشدد على أنه "من الضروري جدا ضمان الترتيبات الأمنية اللازمة" من أطراف النزاع لتتمكن الشاحنات من التحرك، كما ذكرت فرانس برس.

وأضاف أنه يعول على روسيا من جهة لممارسة ضغوط على النظام السوري وعلى الولايات المتحدة من جهة أخرى لإقناع الفصائل المقاتلة.

دمشق تدعو للتنسيق حول المساعدات

ولم تتحرك قوافل المساعدات التي يفترض أن تؤمن الإمدادات إلى المناطق المحاصرة في سوريا رغم دخول هدنة حيز التنفيذ منذ الاثنين أدت إلى تراجع ملحوظ في أعمال العنف.

وتنتهي المهلة المحددة كمرحلة أولى لوقف إطلاق النار الأربعاء الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ).

وأعلن الجنرال فيكتور بوزنيخير من رئاسة أركان القوات الروسية في لقاء صحافي الأربعاء أن بلاده تؤيد تمديد العمل بالهدنة في كل أنحاء سوريا لمدة 48 ساعة، أي حتى مساء الجمعة.

واشنطن وموسكو..إبقاء بسوريا