في أقل من 48 ساعة، حصدت قذائف ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة في اليمن أرواح 4 أطفال في منطقة نجران السعودية، التي كانت شاهدة خلال الأشهر الماضية على حقد المتمردين الموالين لإيران.

الاعتداء الأول وقع صباح السبت، حين "سقط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية نتج عنه وفاة طفل سعودي الجنسية.. وإصابة آخر وثلاثة مقيمين"، حسب ما قالت وكالة الأنباء السعودية "واس".

ومساء اليوم التالي، تعرضت منطقة نجران أيضا لاعتداء حوثي جديد، إذ أسفر "سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل مواطن.." عن "وفاة طفلتين.. وإصابة خمسة من أفراد الأسرة".

وبعد ساعات قليلة، كررت الميليشيات، اعتداءها السافر، فقد أدى "سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل مواطن.." إلى "وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عاما.. وإصابة والدته" بجروح.

وميليشيات الحوثي وصالح، التي زرعت الموت والدمار في اليمن بعد احتلالها العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، دأبت على على استهداف الأراضي السعودية الحدودية بمقذوفات أسفرت عن سقوط ضحايا.

وكانت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية تصدت مرارا لصواريخ سكود أطلقتها الميليشيات المدعومة من النظام الإيراني، التي لم تكتف بقتل أطفال اليمن عبر القصف والحصار الخانق لاسيما في تعز، وحاولت نقل حقدها إلى الجوار.