استأنفت فصائل المعارضة السورية عن استئناف المعارك في حلب بهدف السيطرة على مساحات جديدة في الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها.

وذكرت مصادر في المعارضة أن المعارك بدأت عصر اليوم  معاركها في من محور جمعية الزهراء، غرب المدينة، على أن يليها هجمات أخرى من محورين جنوب المدينة.


ويضم حي جمعية الزهراء مبنى المخابرات الجوية أهم معاقل النظام والميليشيات المساندة في مدينة حلب.

وفي محافظة حماة بوسط سوريا، خاضت المعارضة والقوات الحكومية معركة للسيطرة على محطة رئيسية للطاقة.
       
وقالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن مقاتلي المعارضة ألحقوا اضرارا كبيرة بمحطة الزارة لتوليد الطاقة، بينما قالت إحدى وسائل الإعلام التابعة للمعارضة في عقرب إن محطة الطاقة لم تستهدف.

الغارات تواصل قتل المدنيين في حلب

وقال عبيدة الحموي من مركز حماة الإعلامي إن القوات الحكومية كانت قد شنت هجوما من مواقع قريبة من المحطة لاستعادة السيطرة على قرية الزارة التي استولت عليها المعارضة في وقت سابق هذا العام.
       
وأضاف أن الكهرباء لا تزال تصل للمنطقة.
       
وذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة اندلعت هناك.
       
وفي ريف دمشق اتهم المجلس المحلي التابع للمعارضة في مدينة داريا الحكومة باستخدام أسلحة حارقة ونشر صور لمتطوعين ينقلون خزانات مياه على جرارات لمساعدة عمال الإطفاء في السيطرة على الحريق.

وأفاد المرصد أيضا بوقوع هجوم صاروخي شنته الحكومة على المدينة.

أطباء حلب يستغيثون بأوباما