أعلن رئيس جهاز الأمن القومي اليمني علي حسن الأحمدي أن لديهم أدلة تثبت تورط إيران في تهريب الأسلحة إلى البلاد.

وقال الأحمدي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية عبد القادر قحطان إن إيران كانت تنفي من قبل تهريب أية أسلحة إلى اليمن، لكنهم "الآن يمتلكون الأدلة وأن السفينة التي ضبطت مؤخرا وعلى متنها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات خرجت من أحد الموانئ الإيرانية".

وكان مسؤول يمني قال في وقت سابق إن شحنة الأسلحة كانت موجهة إلى الحوثيين شمالي اليمن قرب الحدود السعودية.

من جانبة قال وزير الداخلية إن التحقيقات لا زالت مستمرة مع طاقم السفينة التي كانت تقل شحنة الأسلحة الأخيرة التي جرى ضبطها الأسبوع الماضي في المياه الإقليمية اليمنية. وأكد قحطان أن السفينة جيهان (1) المضبوطة تحتوي على 40 طنا من الأسلحة والمتفجرات والقذائف شديده الخطورة.

وكانت وزارة الداخلية كشفت في وقت سابق أن شحنة الأسلحة تحتوي على صواريخ كاتيوشا إم 122 بالإضافة إلى صواريخ أرض جو ستريلا 1 و2 تعمل بالحرارة لتتبع الطائرات الحديثة بمختلف أنواعها على مسافة من 4 إلى 5 كم وقواذف (آر بي جي 7).

كما تضمنت الشحنة نواظير ليلية إيرانية الصنع بالإضافة إلى نواظم المدفعية لتحديد الأهداف البرية والبحرية على مسافة 40 كم، إضافة إلى نواظم مدفعية G9 نواظير PN14K وتستخدم لتحديد الأهداف والإحداثيات للمدفعية، بالإضافة إلى كواتم الأسلحة الآلية وتستخدم للاغتيالات على مسافات قريبة 150 متر، ومواد متفجرة مختلفة RDX تعادل قوة انفجارها عشرين مرة ضعف مادة الـ(TNT) وتستخدم لصناعة القنابل والمتفجرات والبالغ كميتها (2660) كيلو غرام صناعة غير معروفة.

كما شملت الشحنة مادة السيفور C4 شديدة الانفجار والتي تخلط مع مواد أخرى لصناعة القنابل والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والتفخيخ وعددها (2786) عبوة وتحتوي تلك العبوات على (16606) شريط متفجر حيث تعادل قوة انفجارها 30 ضعف مادة الـ(TNT) وتعد من أخطر المواد المتفجرة.

ومن الأسلحة التي ضبطت في السفينة أيضا ذخائر البندقية الآلية وهي نوعين عادية ومؤثرة جدا تستخدم لتفتيت الأنسجة والعظام، بالإضافة إلى عدد من الأجهزة والتقنيات التي تستخدم لأغراض عسكرية.