وجهت دعوى قضائية في الولايات المتحدة اتهامات إلى مسؤولين سوريين من بينهم شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، بقتل الصحفية الأميركية ماري كولفن عمدا في محافظة حمص عام 2012، لمنعها من تغطية الأحداث هناك.

وحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس"، الأحد، فإن الدعوى القضائية تشير إلى أن الجيش السوري اعترض اتصالات كولفن واستهدف موقعها في مدينة حمص المحاصرة بقصف صاروخي أدى إلى مقتلها.

وذكرت الدعوى أن: "المسؤولين السوريين قتلوا عمدا وعن سابق تصميم ماري كولفين بإطلاق صواريخ وقذائف هاون" على المركز الإعلامي الذي أقامه الناشطون آنذاك في الحي، حيث كانت تعمل مع غيرها من الصحافيين.

وتستند الدعوى إلى معلومات مستمدة من وثائق حكومية تم ضبطها ومن فارين، وتتهم عددا من المسؤولين السوريين بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بالمسؤولين عن الهجوم الدامي.

وقتلت ماكولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك وأصيب آخرون، وقتل مئات المدنيين السوريين في حي بابا عمرو الذي يمثل معقلا للمعارضة في حينها.

وكانت كولفن تبلغ من العمر ( 56 عاما) عندما قتلت، وكانت تعمل مراسلة لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الأسبوعية.