نجحت فصائل المعارضة السورية المسلحة في تكبيد القوات الحكومية والميليشيات الموالية خسائر في جبل التركمان بمحافظة اللاذقية، حسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن جماعات المعارضة تقدمت في جبل التركمان وسيطرت "على قرية الصراف وتلال بمحيطها"، مجبرة القوات الحكومية على التراجع، وذلك بعد معارك وصفت بـ"العنيفة".
وأشار المصدر نفسه إلى أن تراجع القوات الحكومية في جبل التركمان يأتي بعد خسائر مماثلة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، حيث سيطروا على بلدات ومناطق عدة بالمنطقة.
ومن أبرز المناطق التي سيطرت عليها المعارضة في جبل الأكراد وفق لجان التنسيق المحلية، بلدة كنسبا الاستراتيجية وتلتي شلف والشيخ يوسف وقرى شير قبوع والحمرات وعين الغزال.
وفي موازاة تقدم المعارضة في اللاذقية، شنت طائرات القوات السورية غارات مكثفة، السبت، على بلدة جيرود شرقي العاصمة دمشق، مما أسفر عن مقتل 30 مدنيا، طبقا للمرصد السوري.
وقال المرصد إن الغارات استهدفت مركزا طبيا ومدرسة ومنطقة سكنية في جيرود، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية كانت قد أبرمت هدنة محلية مع القوات الحكومية السورية.
وكشف متحدث باسم مقاتلي المعارضة إن الضربات "انتقام فيما يبدو" لمقتل طيار في سلاح الجو السوري، هبط بمظلة قرب البلدة بعد أن تحطمت طائرته، الجمعة الماضي.
أما في مدينة حلب، فقد كثفت طائرات روسية وسورية قصفها لمنطقة الملاح، الواقعة قرب الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال المدينة.