أعلنت السلطات السودانية عن فتح "تحقيق شامل" في الأحداث التي وقعت في ولاية غرب كردفان وأدت إلى مقتل العشرات من ابناء قبليتين، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية السبت.
وأوضحت لجنة أمن ولاية غرب كردفان، برئاسة الوالي أبوالقاسم الأمين بركة، أن التحقيقات بدأت بشأن الأحداث الدامية التي وقعت بين "أولاد صبيح" و"الجمعانية" بمنطقة الجمعانية بريفي محلية النهود، وأدت لمقتل 37 شخصاً من الطرفين الثلاثاء الماضي.
ونقلت شبكة "الشروق" السودانية عن مديرشرطة ولاية غرب كردفان تأكيده سيطرة القوات الأمنية على الوضع الأمني في المنطقة مع دفع مزيد من التعزيزات.
وأعلن اللواء شرطة عثمان كباشي جمعة عن فتح تحقيق شامل والقبض على كل من ثبت تورطه في هذه المشكلة، التي راح ضحيتها العشرات من الطرفين.
وأكد والي ولاية غرب كردفان استقرار الأوضاع بالمنطقة واستتباب الأمن بمحليات الولاية كافة.
وكان 7 أشخاص قد لقوا مصرعهم وجرح 11 آخرون في أبريل الماضي، بمنطقة "شق الجمعانية" بريفي محلية النهود بولاية غرب كردفان، إثر نزاع بين"أولاد صبيح" و"الجمعانية" من بطون قبيلة حمر.