أعلن محققون في هيئة سلام الطيران الفرنسية، السبت، أن الطائرة المصرية التي تحطمت الخميس في البحر المتوسط، وجهت رسائل آلية بوجود دخان على متنها، لكن "لا يزال من المبكر تفسير هذه المعطيات".

واعلن متحدث باسم الهيئة لـ"فرانس برس"، أن مكتب التحقيقات والتحليل "يؤكد أن الطائرة أطلقت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبيل انقطاع بث البيانات".

حزن وأسى يسود الشارع المصري

لكنه أضاف أن "الأمر لا يزال مبكرا جدا لتفسير وفهم ملابسات الحادث، ما لم نعثر على الحطام والصندوقين الأسودين. أولوية التحقيق هي للعثور على الحطام والصندوقين اللذين يسجلان بيانات الرحلة".

كما أوردت دورية "أفياشين هيرالد" المعنية بصناعة الطيران، أن أجهزة حساسات اقتفت أثر دخان في مرحاض الطائرة، في إشارة إلى احتمال اشتعال نيران على متن الطائرة.

وطائرة "مصر للطيران" التي كانت تحمل 66 شخصا أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة، فقدت صباح الخميس، قبل أن يعلن الجيش المصري الجمعة العثور على أجزاء من حطامها في البحر المتوسط.

وتواصل طواقم البحث عملها وتجوب المنطقة لجمع المزيد من حطام الطائرة، ومن بينها الصندوقان الأسودان، من أجل توفير أدلة حيوية حول سبب تحطم الطائرة.

البحث عن الصندوق الأسود لـ"المصرية"

وتمشط طائرات وسفن من مصر و5 دول أخرى مساحة واسعة من البحر المتوسط، السبت، بعد يوم واحد من عثور الجيش المصري على أجزاء من حطام الطائرة "إيرباص 320" في البحر، على بعد 290 كيلومترا شمالي مدينة الإسكندرية.

ولم تظهر أي أدلة دامغة حول سبب اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، وانحرافها بصورة عشوائية وسقوطها في البحر في وقت مبكر من صباح الخميس.