تستضيف العاصمة النمساوية فيينا، الثلاثاء، اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا برئاسة الولايات المتحدة وروسيا، بهدف مناقشة تطورات الوضع في البلاد ومتابعة اتفاقات وقف الأعمال العدائية، وإمكانية استئناف مفاوضات جنيف.

وتضم المجموعة الدولية لدعم سوريا، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وألمانيا وفرنسا ومصر وإيران والعراق والأردن ولبنان وعمان والإمارات وقطر وتركيا والسعودية، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

وكان التعاون الأميركي الروسي ساهم في التوصل إلى اتفاق وقف الاقتتال الجزئي بسوريا وقرارات مجلس الأمن، لكن الانقسام حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد كان وما يزال أهم عقبة في الحل السياسي الذي ينشده الجميع.

ويقول دبلوماسيون إن إحدى المشكلات الرئيسية هي عجز الإدارة الأميركية عن إقناع موسكو في الضغط على الأسد للتنحي.

وأشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى أن الرياض لا تعلق آمالها على نجاح الولايات المتحدة في إقناع روسيا بإزاحة الأسد، واقترح العمل على ضمان حصول مقاتلي المعارضة على تسليح أفضل.

وقال الجبير للصحفيين في باريس قبل أيام إن الاختيار متروك للأسد وأضاف أن الرئيس السوري سيتنحى سواء بعملية سياسية أو بالقوة العسكرية.

كيري يبدأ جولة قبيل فيينا