تبدأ الجمعة المباحثات المباشرة بين الأطراف اليمنية المتنازعة في العاصمة الكويتية، برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وبدأت المفاوضات الخميس بعد تأخرها لثلاثة أيام، حيث كان من المقترح أن تبدأ الاثنين، لكنها تعطلت بسبب عدم وصول وفد المتمردين إلى الكويت في الموعد المحدد.

وقال وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، إن المحادثات اليمنية تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وإحلال السلام، مضيفا أن دول الخليج ستعمل على تمويل مشاريع إعادة إعمار اليمن.

من جانبه، قال المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الوضع الإنساني في اليمن لا يحتمل الانتظار، لافتا أن المفاوضات ستنطلق من النقاط الخمس لقرار مجلس الأمن.

وطالب ولد الشيخ جميع الأطراف بالحضور للمفاوضات بحسن نية. وتقديم تنازلات بحثا على المصحلة العامة لليمنيين.

ولد الشيخ: المسار السلمي أولا

وأكد المبعوث الدولي أنه لا بد من التوصل إلى حل سياسي في اليمن للخروج من الأزمة.

وتابع قائلا، إن هذه المفاوضات مفصلية ونحن اليوم أقرب إلى السلام من أي وقت مضى.

من ناحيته، قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي لسكاي نيوز عربية: "جئنا حرصا على السلام.. وبناء على النقاط الخمس التي أكد عليها ولد الشيخ في إحاطاته..".

الصباح: جهود الفرقاء تنهي الأزمة

وأضاف: "بلدنا أحوج ما يكون للسلام والتعايش وكل الأوهام ستزول وستبقى الحقائق واضحة دون إقصاء أو عنف أو شطرية أو طائفية".

وكرر المخلافي دعوته لوفد الأمم المتحدة "بأننا لن نقبل أي تغيير في الأجندات المتفق عليها، وعلى الاتفاقات أن تبقى كما هي بدون أي تغيير".

من جانبه، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية ترحيبه ببدء المشاورات التي تستضيفها الكويت.

ولد الشيخ: الحل السياسي أو الحرب

وأكدت قيادة التحالف في بيان استمرارها في دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها، حتى الوصول إلى حل شامل طبقا للقرار 2216.

وأضاف البيان أن قيادة التحالف مستمرة في تكثيف جهودها لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى جميع المحافظات اليمنية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.