أكدت القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في الرياض بحضور العاهل السعودي وقادة دول الخليج على أهمية عدم تدخل إيران في شؤونها الداخلية. كما أكدت على التعاون الخليجي الأميركي في وجه التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.
وأوضحت القمة في ختامها أن الولايات المتحدة عرضت إجراءات إضافية وتبادل المعلومات لدرء خطر الصواريخ الإيرانية،
وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن تعمل الولايات المتحدة على منع تسليح إيران للمتمردين الحوثيين. وأكد أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع دول الخليج على مكافحة الإرهاب وإحلال السلم في المنطقة العربية.
وعبر أوباما عن التزام الولايات المتحدة بدعم القوات العراقية في القضاء على تنظيم داعش المتطرف الذي يسيطر على أراض غربي العراق. رغم إشارته إلى بعض التحفظات على حكومة حيدر العبادي.
من جهة أخرى، ندد أوباما بخروقات الحكومة السورية ضد المدنيين وقال "نعمل على إيجاد انتقال سياسي في سوريا لا يشمل الأسد".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تقدر المواقف الخليجية بسبب الاتفاق النووي الإيراني، وتؤكد التزامها بأمن دول الخليج.
وعلي الصعيد الاقتصادي، قال أوباما إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي ستطلق حوارا اقتصاديا جديدا رفيع المستوى مع التركيز على التكيف مع انخفاض أسعار النفط.