يسود هدوء حذر في مخيم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوبي لبنان، حيث ينتظر أن يتم تشييع قتيلين سقطا في اشتباكات مسلحة الاثنين.

لم يسجل أي توتر أو إطلاق للنار بين عناصر تابعة لحركة فتح وأخرى تابعة لمجموعات متشددة، بعد ليلة تخللها إطلاق نار وإلقاء قنابل يدوية، إلا أن حال من الترقب تسود قبيل تشييع كل من محمود الناطور وعبد الله القبلاوي، وسط تخوفات من أي ردود فعل بعد التشييع.

وحسب مصادر أمنية فلسطينية فإن الأمور لم تحل حتى الساعة والاتصالات والاجتماعات مستمرة لوضع الحادث في إطار فردي ولتطويق أي تداعيات أمنية قد تؤدي إلى تطور الأوضاع في المخيم.

ولفتت المصادر إلى أن فاعليات مدينة صيدا السياسية تجهد في معالجة الأمور تحت عنوان أمن المخيم واستقرار صيدا.