تعمل 34 دولة عربية وإسلامية، بقيادة المملكة العربية السعودية، على وضع اللبنات الأساسية للتصدي للإرهاب، في إطار "التحالف الإسلامي العسكري"، الذي سيحارب التشدد عسكريا وفكريا وماليا وإعلاميا.

وعقد رؤساء الأركان في الدول المشاركة في التحالف، الأحد، الاجتماع الأول من نوعه منذ إعلان السعودية في ديسمبر الماضي عن تشكيل الائتلاف للتصدي للإرهاب حرصا من العالم الإسلامي لمحاربة هذا الداء".

وعرضت السعودية، التي استضافت الاجتماع الأحد، على الدول الحليفة إنشاء مركز متخصص لمحاربة الإرهاب فكريا، تحت مظلة وزارة الدفاع السعودية تحت اسم "مركز الحرب الفكرية".

وكان التحالف قد باشر عمله عبر إنشاء "مركز التحالف الإسلامي العسكري" في الرياض، بهدف لتنسيق الجهود بين الدول المشاركة بهدف الارتقاء بالقدرات لمحاربة الإرهاب وكل ما يزعزع أمن دول العالم الإسلامي.

والدول العربية المشاركة في التحالف، هي الإمارات والأردن والبحرين وتونس والسودان والصومال وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن وجمهورية القمر.

أما الدول غير العربية المنضوية تحت لواء هذا التحالف، فهي باكستان وبنغلاديش وبنين وتركيا وتشاد وتوغو وجيبوتي والسنغال وسيراليون والغابون وغينيا وكوت دي فوار والمالديف ومالي وماليزيا والنيجر ونيجيريا.