أعربت القاهرة وموسكو، الاثنين، عن توافق موقفيهما بشأن جهود مكافحة الإرهاب والتي لا يتعين أن تقتصر فقط على سوريا بل تمتد لتشمل أيضا كلا من ليبيا اليمن.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان رسمي أن الرئيسين المصري والروسي شددا خلال اتصال هاتفي على أهمية دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.

وأشاد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بدور كل من روسيا والولايات المتحدة في التوصل إلى هذا الاتفاق بوصفهما رئيسين للمجموعة الدولية لدعم سوريا، مؤكداً مساندة مصر للتوافق الروسي الأميركي ولكافة الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية.

وشدد السيسي على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل.

وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال تناول أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في ضوء التنامي الملحوظ الذي تشهده على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية، وخاصة في أعقاب الاتفاق على إنشاء المنطقة الصناعية الروسية ومحطة الضبعة للطاقة النووية.

وتوافق الرئيسان على أهمية المضي قدما على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية، التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن العديد من الفرص الواعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري في الكثير من المجالات، ومن بينها قطاعات النقل والصناعة والطاقة.

كما تم أيضا التباحث بشأن استئناف رحلات الطيران بين البلدين، واستعادة التدفقات السياحية الروسية إلى مصر لطبيعتها.