أعلن الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، هيثم مناع، مقاطعة محادثات السلام المقررة في جنيف، في حال لم يتلق الزعيمان الكرديان صالح مسلم وإلهام أحمد دعوة للحضور.

وقال مناع لرويتر "إما أن أذهب مع أصدقائي أو لا أذهب"، مضيفا "يقترحون علينا الآن وفدا يمكننا فعليا أن نسميه الوفد الروسي، ولست مستعدا لأن أكون عضوا في الوفد الروسي..".

وتصريحات مناع جاءت بعد أن قال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، إن المسؤولين الأكراد السوريين لم يتلقوا دعوات للمشاركة في محادثات "جنيف 3" بشأن سوريا.

جنيف 3.. بين القبول والرفض

ووجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، دعوات إلى وفدي الحكومة والمعارضة المنبثقة عن الهيئة العليا للمفاوضات بالإضافة إلى شخصيات تدعمها روسيا، بينها مناع.

وبعد توجيه الدعوات، استأنفت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن اجتماع المعارضة السورية الشهر الماضي في السعودية، اجتماعاتها الأربعاء لحسم مسألة المشاركة بالمباحثات المقررة 29 يناير.

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، لـ"سكاي نيوز عربية" إن المعارضة اتخذت قرارا بالمشاركة في محادثات جنيف 3، لكن بعد تطبيق البنود الإنسانية الواردة في قرار مجلس الأمن.

وفي اتصال لاحق مع "سكاي نيوز عربية"، أوضح المسلط أن توجه المعارضة "إيجابي"، ولكن لم تتخذ بعد قرارا نهائيا، مشددا على ضرورة عقد المباحثات وفق البنود الواردة في القرار 2254.

ويحدد القرار الذي طالب بوقف إطلاق النار، خريطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة، وتشكيل حكومة انتقالية في غضون 6 أشهر، وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، من دون أن يذكر مصير الرئيس السوري.