قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد، الجمعة، إن الأوضاع في تونس تتجه إلى الهدوء والسيطرة، مشيرا إلى أن الاحتجاجات التي تحولت لأعمال شغب ناجمة عن مشكلة اقتصادية.

وأوضح الصيد في تصريحات للصحفيين عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، إن "الوضع في تونس يشهد هدوءا".

وقال إن "الاحتجاجات ناجمة عن مشكلة اقتصادية، ومطالبات بالتوظيف".

وأشار إلى أن الحكومة وضعت برنامجا تحاول من خلاله حل مشكلة البطالة، خاصة في مدينة القصرين جنوبي البلاد، التي اندلعت منها شرارة الاحتجاجات.

وأضاف رئيس الحكومة التونسية، أنه اتفق مع الجانب الفرنسي على مشروعات تنموية في إطار مساعدات فرنسية على مدار خمسة أعوام مقبلة.

وأوضح أنه سيتم تحويل 60 مليون يورو من الديون التونسية إلى استثمارات، في مقدمها مشروع مستشفى في قفصة.

وقرر الصيد اختصار زيارته إلى فرنسا، التي كان من المقرر أن تدوم يومين، والعودة إلى تونس، على خلفية الأحداث في تونس.

وأعلنت وزراة الداخلية التونسية فرض حظرا للتجوال ليلا في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة فجرا.

وامتدت المواجهات من ولاية القصرين التي شهدت انطلاق الاحتجاجات بعد انتحار شاب عقب رفض إعطائه وظيفة حكومية السبت الماضي، إلى العاصمة وولايات باجة وقبلي وتطاوين وتوزر وقابس وسيدي بوزيد.

رقعة المواجهات تتسع في تونس