قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، الاثنين، إن النجاحات التي حققها متشددون في ليبيا تمثل تهديدا جديدا لأوروبا، وقد تؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين، مشيرة إلى أنها لا تستبعد نشر قوات ألمانية في ليبيا.

وأضافت الوزيرة، لصحيفة "بيلد"، ردا على سؤال عما إذا كانت تعتزم نشر قوات في ليبيا "لن تتمكن ألمانيا من التنصل من مسؤولية المساهمة بنصيبها.

ولفتت إلى أن فرض القانون والنظام هو الهدف الأهم في ليبيا التي حقق تنظيم داعش تقدما فيها.

وتحرص ألمانيا، التي استقبلت 1.1 مليون لاجئ، العام الماضي، على تعزيز الاستقرار في الدول المجاورة لأوروبا، في سبيل تقليل عدد الأشخاص الذين يعبرون البحر المتوسط.

ولا يزال نشر قوات ألمانية في صراعات خارجية يثير الجدل في ألمانيا، التي تحاول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية الابتعاد عن التدخل العسكري المباشر في الخارج، لكنها ابتعدت عن مسارها السلمي خلال العقدين الماضيين.

ويشارك الجيش الألماني في قتال حركة طالبان في أفغانستان، وانضم في نوفمبر إلى الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.