أعلنت الحكومة السويدية مساء الجمعة، تخليها عن فكرة الاعتراف باستقلال الصحراء الغربية، بعد أن كان هذا الاحتمال موضع دراسة.

وصدر الإعلان في بيان رسمي في ختام مشاورات داخلية استغرقت عدة أشهر. وكان التلفزيون الرسمي "إس في تي" نقل هذه المعلومة مساء الخميس استنادا إلى مصادر لم يكشف هويتها.

ومما لا شك فيه أن هذا القرار سيرضي المغرب، لكنه سيغضب الانفصاليين في جبهة البوليساريو.

وقالت وزيرة خارجية السويد مارغو فالستروم "إن جهودنا ستتوجه بالكامل نحو دعم عملية الأمم المتحدة".

ويعتبر هذا الموقف تحولا في موقف اليسار السويدي الذي صوت عندما كان في صفوف المعارضة في ديسمبر 2012 في البرلمان، على مذكرة تطالب بالاعتراف بالصحراء الغربية، مدعوما بأصوات اليمين المتطرف.

ويعرض المغرب على سكان الصحراء الغربية البالغ عددهم نحو نصف مليون نسمة حكما ذاتيا واسعا يبقى تحت سيادة الرباط، في حين أن البوليساريو المدعومة من الجزائر تطالب باستفتاء لتقرير المصير. ولم تتكمن الأمم المتحدة من تحقيق أي نتائج ملموسة حتى الآن لحل هذه المشكلة.