لقي شرطيان تركيان مصرعهما، جنوب شرقي تركيا أثناء تصديهم لمقاتلي حزب العمال الكردستاني، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة.

وذكرت وكالة دوغان للأنباء أن الشرطي الأول قتل ببلدة الجزيرة في وقت متأخر من الخميس، حين تعرض رفقة زملائه لهجوم صاروخي، لدى محاولتهم اختراق الحواجز التي أقامها مقاتلو حزب العمال.

وأضافت أن الشرطي الثاني قتل  في انفجار قنبلة تعمل بجهاز للتحكم عن بعد في بلدة سور، حيث تمنع السلطات المحلية المظاهرات.

ويشهد جنوب شرق تركيا واحدة من أسوأ موجات العنف منذ التسعينيات من القرن الماضي، إثر انهيار وقف لإطلاق النار، دام عامين بين حزب العمال والحكومة التركية في يوليو الماضي.

وحمل حزب العمال السلاح للمرة الأولى عام 1984 في مسعى للحصول على مزيد من الحكم الذاتي في الجنوب الشرقي ومنذ ذلك الحين قتل نحو 40 ألف شخص في أعمال العنف.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال منظمة إرهابية.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، إنه بلاده لن تتهاون في الحملة العسكرية ضد المسلحين الأكراد، مشيرا إلى أنها قتلت 3 آلاف منهم، خلال العام الحالي.