أثارت سخرية يهود متطرفين من إحراق مستوطنين رضيعا فلسطينيا ووالديه حتى الموت، جدلا واسعا في إسرائيل.

وتساءل متابعون حول ما إذا كان الهدف من تسريب الفيديو هو استمالة الرأي العام للقبول بتحقيق صارم مع العديد من المعتقلين المشتبه بهم.

وقامت قناة تلفزيونية إسرائيلية ببث اللقطات في وقت متأخر من الأربعاء، وظهرت فيها مجموعة أشخاص في حفل للزفاف أقيم الأسبوع الماضي في القدس.

وظهر باللقطات أحد المدعوين يرقص فرحا ويطعن صورة للرضيع الفلسطيني علي دوابشة.

وجرى طعن صورة الرضيع الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا، فيما يلوح الآخرون بالبنادق والسكاكين وقنبلة حارقة على ما يبدو.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اللقطات الصادمة التي أذيعت تكشف الوجه الحقيقي لمجموعة تشكل خطرا على المجتمع اليهودي وأمن إسرائيل.