اتهم نشطاء معارضون، الأربعاء، الجيش السوري بإلقاء براميل متفجرة تحوي غازات سامة على مدينة المعضمية في ريف دمشق مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وحدوث حالات اختناق وتسمم عديدة.

ونشر "المكتب الإعلامي لمعضمية الشام"  التابع للمعارضة مقطع فيديو يظهر عددا من المصابين قيل انه في مشفى ميداني بالمدينة ، كما قال مصور المقطع انه تم "استخدام غاز السارين السام".

وفي سياق متصل، قال ناشطون إن أكثر من 40 شخصا قتلوا في ريف دمشق، من جراء غارة جوية استهدفت سوقاً شعبية في قرية بزينة.

وقالت مصادر طبية في القرية، إنها لم تستطع أن تحدد عدد القتلى، مضيفة أن مسعفين وشهود عيان في موقع الحادث، أكدوا أن عدد القتلى تجاوز 40شخصا، إضافة إلى إصابة أكثر من 130 آخرين.

السارين.. من مبيد للحشرات إلى سلاح

من جانب آخر، اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا، بقتل مئات المدنيين والتسبب بدمار هائل في سوريا، من جراء الغارات الجوية التي تشنها هناك.

واعتبرت المنظمة أن هذه الضربات، قد ترقى إلى أن تكون جرائم حرب، مضيفة أنها وثقت أدلة تشير إلى استخدام روسيا الذخائر العنقودية المحظورة دوليا، والقنابل غير الموجهة في مناطق سكنية مكتظة.

كما تطرق تقرير المنظمة إلى 6 هجمات، وقعت في محافظات حمص وإدلب وحلب، في الفترة الممتدة بين سبتمبر ونوفمبر الماضيين.              

غارات على ريف دمشق