أجريت في إسرائيل آخر التجارب الناجحة لنظام "مقلاع داود" المضاد للصواريخ، الذي ظهر نتيجة شراكة أميركية إسرائيلية قدمت كل منهما تكنولوجيا متقدمة جدا في تصنيعه.

وقال يائير رماتي رئيس منظمة الصواريخ الدفاعية الإسرائيلية، أن "مقلاع داود هو نتيجة عقود طويلة تمتد إلى عشرات السنين من الأبحاث المتطورة، والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة في العالم".

مؤكدا على أن التكنولوجيا التي استخدمت في هذا النظام هي تكنولوجيا الجيل القادم، إذ أنها غير متاحة حاليا في أنظمة أخرى في العالم ككل.

وقامت بتطوير النظام مجموعة "رافائيل أدفانسد ديفنس سيستمز" الإسرائيلية المتخصصة في التسلح وشركة "رايثيون" الأميركية، بالإضافة إلى شركة "إلبيت سيستيمز"، و"كوماند آند تيكنولوجيز" الأميركية أيضا.

وتعتبر مجموعة "رافئيل" الإسرائيلية، من أهم الشركات التي تسعى لتطوير الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية ومرتبطة بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

أما شركة "رايثيون" الأميركية فهي متخصصة بأجهزة الاستشعار والرادارات المختصصة بتوفير الحماية ضد الصواريخ البالستية وصواريخ كروز وغيرها من التهديدات.

في حين تتخصص شركة "إلبيت" بالأمن الوطني والتكنولوجيا الدفاعية الدولية، وتطور الشركة كل ما يتعلق بالفضاء ونظم القيادة والسيطرة والاتصالات والمخابرات الحربية.

وتوفر شركة "كوماند آند تيكنولوجيز" من جانبها، المساعدة لصناع القرار للقيام بعملهم، وتتخصص في تصميم وتطوير الأنظمة الآلية للمراقبة متعددة التطبيقات، وتعتبر شريك أساسي لوكالة الفضاء الأميركية ناسا.

وكانت إسرائيل أعلنت في 10 ديسمبر أنها اختبرت بنجاح اعتراض صاروخ وهمي فوق المتوسط بنظام سهم 3 (أرو 3) المضاد للصواريخ الذي طور مع الولايات المتحدة.