حذر تقرير من أن عددا من الجماعات الإرهابية يمكن أن تملأ الفراغ، في حال القضاء على تنظيم داعش، وأن ما يسمى بـ"الجهاد الإرهابي" لن ينتهي في جميع أنحاء العالم.

وأشار التقرير، الذي أعدته مؤسسة "توني بلير" للدراسات الدينية والجيوسياسية، أن حوالي 15 فصيلا إرهابيا ينتشرون في سوريا، قادرون على الحلول مكان داعش، مضيفا أن ما يقرب من 100 ألف مقاتل من هذه الجماعات المعارضة في سوريا يتبنون ذات الإيديولوجيا الدينية والسياسية للتنظيم الإرهابي.

وبحسب الدراسة فإن نحو 60٪ من الجماعات المعارضة في سوريا جماعات "متطرفة"، وإذا تمكنت الدول الغربية من هزيمة داعش فإن الميليشيات الأخرى ستعكف على "توسيع آفاقها" وشن هجمات خارج سوريا.

ويشير معدو التقرير إلى أن "أكبر خطر على المجتمع الدولي هي المجموعات التي تشترك في فكر داعش، ولكن يتم تجاهلها في المعركة ضد الإرهاب".

1+
جماعات معارضة تتبنى فكر داعش
1 / 2
الأعداء المشتركون مع الجماعات المتشددة
2 / 2
القيم المشتركة بين الجماعات المتشددة

ويحذر التقرير من أن سوريا أصبحت موئلا لـ"أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في العصر الحديث".

وتتناول الدراسة 48 فصيلا من الجماعات المعارضة في سوريا، وتكشف أن نحو 33٪، أو ما يقرب من مائة ألف مقاتل، يتبنون فكر تنظيم داعش.

وترتفع النسبة إلى 60% بالنسبة لإجمالي "الجماعات" التي تسعى لتشكيل حكومة "تتبنى الشريعة".

ويأتي نشر التقرير بعد أن تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا بالإجماع، يهدف إلى نزع فتيل الأزمة في سوريا ورسم خريطة طريق لعودة الهدوء والاستقرار في البلاد التي مزقتها الحرب لنحو 5 سنوات.