أعلن الجيش الليبي أن العسكريين الأميركيين الذين نزلوا في قاعدة الوطية الجوية أقصى غربي البلاد ثم غادروا سريعا، هم أفراد فريق تعاقد معهم لتدريب سرية عسكرية تابعة لقوات الصاعقة.

وقالت الكتيبة 22 صاعقة التابعة للقوات الخاصة برئاسة الأركان العامة الليبية في بيان، الجمعة، إن الجيش تعاقد بداية عام 2012 مع فريق تدريب من القوات الخاصة الأميركية في إطار "إعادة تنظيم الجيش الليبي وتطويره"، مشيرا إلى توقف البرنامج بعد عام ونصف بسبب القتال في طرابلس، واستكماله مؤخرا.

وفسر البيان سبب مغادرة القوة الأميركية بمحاولة احتجازهم من إحدى الميليشيات "بحجة أنه ليس لديهم علم بنزول الطائرة" التي تقلهم، وتابع البيان: "رفض المدربون الخروج من القاعدة وأصروا على الرجوع من حيث أتوا، وتم إرسال طائرة لإخلائهم".

والواقعة المذكورة حدثت صباح الاثنين، عندما حطت طائرة عسكرية أميركية على متنها 20 عسكريا في قاعدة الوطية التابعة للجيش الوطني الليبي، ثم مغادرتهم البلاد "دون مشاكل".

ونشرت صفحات ليبية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمجموعة الرجال المسلحين، لكنهم بملابس مدنية، قبيل مغادرتهم إلى وجهة يعتقد أنها إيطاليا.