أعلنت وزارة السياحة المصرية، الاثنين، أن مصر ستعين شركة أمن عالمية لتقييم الإجراءات الأمنية في مطاراتها، قبل نهاية ديسمبر الجاري.

وتأتي خطوة الحكومة المصرية بعد أكثر من 40 يوما من  تحطم طائرة روسية في سيناء، الذي أسفر عن مقتل جميع ركاب وأفراد طاقم الطائرة، وعددهم 224 شخصا.

وأضافت وزارة السياحة، في بيان صحفي حصلت "رويترز" على نسخة منه، أن الحكومة برئاسة شريف إسماعيل التقت عددا من ممثلي شركات الأمن العالمية واستمعت إلى عروضهم، وهي الآن في مرحلة تقييم العروض المطروحة، "ومن المتوقع الإعلان عن اسم الشركة قبل نهاية ديسمبر الحالي".

وأوضح البيان أن المهام المطلوبة من شركة الأمن العالمية التي ستتولى تقييم الإجراءات المصرية، "التدقيق في أنظمة أمن الطيران المعتمدة في المطارات في مختلف أنحاء الجمهورية، بما في ذلك تقييم إجراءات الأمن والسلامة والمعدات والتدريب".

وتوقع وزير السياحة المصري هشام زعزوع في نوفمبر تكبد بلاده خسائر مباشرة بقيمة 2.2 مليار جنيه شهريا بسبب تحطم الطائرة الروسية.

ودفعت الكارثة روسيا وبريطانيا، اللتين قالتا إن الطائرة تحطمت بفعل قنبلة، إلى تعليق رحلات جوية انتظارا لتطمينات بخصوص أمن المطارات.

وزعمت جماعة ولاية سيناء المتشددة، التي أعلنت الولاء لتنظيم داعش، أنها أسقطت الطائرة بوضع قنبلة بدائية الصنع على متنها.

لكن رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة قال، الاثنين، إن اللجنة "لم تتلق" حتى الآن ما يفيد بوجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وراء الحادث الذي وقع في 31 أكتوبر.