الخميس، انطلقت مقاتلات بريطانية من قاعدة بجزيرة قبرص في البحر المتوسط وأغارت على مواقع لتنظيم داعش في الرقة بسوريا في مشهد جديد سبقتها في تنفيذه طائرات أميركية وفرنسية وروسية سعت إلى تحطيم قوة التنظيم عبر غارات مكثفة.

وأقلعت المقاتلات البريطانية من قاعدة "أكروتيري" الجوية في قبرص، بعد فترة وجيزة من موافقة البرلمان البريطاني على قصف أهداف لتنظيم داعش في سوريا.

وتظهر الخريطة المرفقة توزع القوى الدولية التي تحارب تنظيم داعش، ويقاتل بعضها تحت راية التحالف الدولي لمحاربة  التنظيم المتشدد فيما تستهدفه روسيا منفردة انطلاقا من بحر قزوين وقواعد موجودة لها على السواحل السورية.

وبدأت الغارات الروسية تطاول أهداف لداعش في سوريا في سبتمبر الماضي، حيث قالت موسكو إن الغارات جاءت تلبية لطلب الرئيس السوري بشار الأسد، وشددت روسيا أنها تستهدف في غاراتها مواقع للتنظيم المتطرف.

عمليات روسيا بسويا.. برا وبحرا

وقبل الروس، كان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قد بدأ شن غارات على مواقع داعش منذ سبتمبر 2014، خاصة على محافظة الرقة التي تعد معقله الرئيسي في سوريا.

ونتيجة لكثافة الغارات الجوية التي تصاعدت في نوفمبر الماضي، شهدت مدينة الرقة موجة هروب لعائلات قياديين في داعش صوب الموصل العراقية.

وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" من داخل مدينة الموصل بوصول قرابة 70 عائلة لكبار القياديين في تنظيم داعش إلى المدينة، هاربة من مدينة الرقة باتجاه الحسكة ومن ثم إلى منطقة البعاج الواقعة في الأطراف الجنوبية الغربية من الموصل.

المواقع التي ضربتها فرنسا في سوريا