أعلنت السلطات البحرينية، السبت، أنها استدعت القائم بالإعمال الإيراني لديها، احتجاجا على تصريحات المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، التي اعتبرتها المنامة "إساءة للملكة وشعبها".

وقبل أيام اتهم خامنئي الحكومة البحرينية بشن حملة ضد المعارضة في المملكة، في تصريحات استفزازية مكررة تطلقها طهران بحق جارتها الخليجية.

وهي ليست المرة الأولى التي تتدخل بها إيران بالشأن الداخلي لأحد جيرانها، لا سيما البحرين، فقبل أسابيع كشفت المنامة عن مصنع كبير لصنع المتفجرات واعتقلت عددا من المشتبه به "على صلة بالحرس الثوري الإيراني".

البحرين.. كشف وكر لصنع القنابل

وفي وقت مبكر من شهر نوفمبر الجاري أيضا، أسقطت البحرين الجنسية عن 5 مواطنين "أدينوا بالتآمر مع إيران" لتنفيذ هجمات داخل المملكة، كما حكمت عليهم بالسجن المؤبد.

وقبلها بأيام اعتقلت وزارة الداخلية البحرينية 47 عضوا في خلية قالت إنها "مرتبطة بعناصر إرهابية في إيران"، و"تخطط لشن هجمات" داخل البحرين.

ومؤخرا شبه وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية بتهديد تنظيم "داعش" للمنطقة، متهما إيران بتهريب أسلحة إلى البحرين.

وإيران متهمة بتغذية الاضطرابات والاحتجاجات التي ضربت البحرين قبل أعوام، إبان خلال الاحتجاجات التي سادت عددا من الدول العربية.

وتسببت تصرفات طهران بتوتر دائم في العلاقات الدبلوماسية مع البحرين المضطربة أصلا، واستدعاءات متكررة لممثلي الدولتين كل لدى الأخرى، وكان آخرها استدعاء المنامة القائم بأعمال السفارة الإيرانية لديها بالإنابة حميد شفيع زاد، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية من الخارجية البحرينية.

وفي الشهر الماضي استدعت البحرين سفيرها لدى إيران بعد اكتشاف مصنع الأسلحة المرتبط بالحرس الثوري الإيراني.

البحرين: هدفنا مواجهة تدخل إيران